الجروح.. وكيفية التعامل معها
أولاً: تنظيفه جيداً وتعقيم المكان؛ لأنه مكان مفتوح قد يسمح بتسرب الجراثيم.
ثانيًا: يغطى الجرح بضمادة ثم يضغط عليه باليد لمدة خمس دقائق على الأقل، ولا بد أن يكون هذا الرباط معقما، وأيضًا بعد تنظيف وتعقيم مكان الجرح.
ثالثًا: إذا لم يتوقف النزيف خلال 5 دقائق، فاستمري في الضغط، ثم يتم التوجه إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية.
رابعًا: يرفع الجزء أو العضو المجروح إلى أعلى (فوق مستوى القلب) للتقليل من نزيف الدم مع ربطه بإحكام.
خامسًا: لتقليل تدفق الدم عليك بالضغط على الشريان في مكان الضغط الملائم.
سادسًا: لا تنزع الضمادة عند توقف الدم وبداية تجلطه على أن يدعم بضمادات أخرى إذا تطلب الأمر.
سابعًا: ملاحظة الجروح البسيطة بعد توقف النزيف في خلال خمس دقائق لحاجتها إلى الخياطة أو بعض مراهم المضاد الحيوي.
ثامناً: لا بد من معرفة آخر جرعة تطعيم تم أخذها لمراعاة الآتي:
* تؤخذ جرعة منشطة من التيتانوس في حالة الجروح البسيطة غير الملوثة (إذا لم يتم أخذها منذ عشر سنوات).
* أيضا جرعة منشطة في حالة الجروح الكبيرة الملوثة (إذا لم تؤخذ منذ خمس سنوات).
* أما في حالة عدم التطعيم به نهائيا منذ الصغر فلا بد من اللجوء إلى الطبيب على الفور.
* كافة الجروح التي تتطلب خياطة لا بد من إعطائها حقن ضد التيتانوس.
وكل ما عليك فعله الآن –عزيزتي- إن كنت تشعرين أن الجرح قد تلوث أو تسربت إليه بعض الجراثيم أن تعملي على تنظيفه باستمرار مع دهان مرهم مضاد حيوي لو لزم الأمر، ويمكن أيضًا أن تبدئي في أخذ مضاد حيوي عن طريق الفم (Systemic) حتى يساعد على التئام
الجرح بشكل أسرع.
أما الوقت الذي يحتاجه الجرح لكي يلتئم فهو يختلف باختلاف عوامل كثيرة، ومنها:
- حجم الجرح نفسه وعمقه.
- مدى العناية والاهتمام بالغيار على الجرح.
- استعداد الجسم لذلك، وهو ما يختلف من جسم لآخر، طبقًا لاختلاف المناعة وقوة عملية التجلط والتئام الجروح.
التعرض للغاز المسيل للدموع
وهناك ثلاثة أنواع مستخدمة من الغاز المسيل للدموع
أقلهم تأثيرًا هو غاز الـ C.N فهو ذو تأثير مؤقت، كما أنه يتلاشى سريعًا في الهواء، ويليه في القوة غاز الـ C.S، حيث إنه أكثر فاعلية وسمّية عن غاز الـ C.N، كما أنه ضار بالبيئة، أما أكثرهم قوة فهو غاز الـD.M، وقد تم إيقاف استخدامه دوليًّا منذ عام 1956م، حيث إن تأثيره على المعدة ينتج عنه قيء مستمر يودي بحياة المصاب.
ويصنع الجسم الخارجي لقنابل الغاز من الألومونيوم، ويكون به خمسة ثقوب من أعلى، وثقب من أسفل، وتغطى تلك الثقوب بشمع لاصق يذوب مع إشعال القنبلة؛ ليتم قذفها فيخرج الغاز من تلك الثقوب.
ولعلاج حالات التعرض للغاز المسيل للدموع:
يجب أولاً إبعاد المصاب عن المنطقة الملوثة بالغاز، مع مراعاة عدم دلك العين أو الأماكن المصابة، كما يراعى ترك العينين مفتوحتين في الهواء.
يجب خلع الملابس الملوثة بالغاز، ويعرض الجزء المصاب بالغاز للمياه الجارية.
ثم يتم عمل محلول مخفف بنسبة 75% مضافًا إليه 25% حمض بوريك + كربونات صوديوم، ويتم معالجة الأجزاء المصابة به.الحروق .. كيف يمكن معالجتها؟
وقبل أن نذكر لك ما يجب عليك فعله بعد الإصابة بهذا الحرق علينا توضيح خطأ فكرة وضع معجون الأسنان على المكان المصاب بالحرق؛ لأنه ببساطة المكان المصاب بالحرق يكون متجمعًا فيه كمية حرارة شديدة جدًّا وزائدة؛ نظرًا لتعرضه المباشر أو غير المباشر للنار. وعلينا في إسعافه الاهتمام بطرد وتقليل هذه الحرارة ومعجون الأسنان أو أي دهان آخر من هذا النوع يعمل على كبت الحرارة أكثر في الداخل (أو تحت الجلد)، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الخسائر. كما أنه محتوٍ على مادة مهيِّجة للجلد وليست مرطبة له، فهو بكل الحالات خطأ شائع.
وما عليك فعله عند الإصابة بمثل هذه الحروق الآتي:
أولاً: أن نرطب مكان الإصابة بماء بارد لمدة لا تقل عن 10 دقائق أو حتى يختفي الألم.
ثانيًا: نبعد أي ملابس أو خواتم أو ساعة عن مكان الحرق قبل أن يتورم.
ثالثًا: إن كان الحرق كبيرًا يستحسن تناول جرعات صغيرة من الماء.
رابعًا: إذا كان الحرق صغيرًا يمكن استخدام مراهم الحروق المتوفرة في الصيدليات، أما إذا كان كبيرًا يستحسن سرعة التوجه إلى المستشفى لإجراء اللازم.
انسداد مجرى التنفس أثناء الأكل .. التصرف السليمولمعرفة كيفية التصرف في هذه الحالة عليك باتباع الآتي:
1 - الوقوف خلف الشخص المصاب وإنفاذ يديك من تحت إبطه.
2 - وضع قبضة اليد اليسرى على منطقة السرة، واليد اليمنى على اليسرى.
3 - الضغط بكلتا اليدين على البطن للداخل ولأعلى (بشكل أفقي) ثلاث مرات، وذلك في محاولة لإنفاذ كمية من الهواء تمر في مجرى النفس من تحت عضلة الحجاب الحاجز وحتى الفم، فتقوم بدفع كل ما يقف في مجرى التنفس.ولكنه في حالة إذا لم يخرج ما وقف في مجرى التنفس بهذه الطريقة وتعرض الشخص المصاب
للإغماء، فيكون التصرف كالآتي:
1 - إلقاء المصاب على الأرض بشكل مستقيم.
2 - فرد اليدين إلى جانب المريض وتثبيتهما بشكل مستقيم موازٍ للجسد.
3 - يجلس الشخص المسعف ما بين قدمي الشخص المصاب.
4 - ثم يضع الشخص المسعف قبضة يده اليسرى على منطقة السرة واليد اليمنى على اليسرى.
5 - والضغط بكلتا اليدين على البطن للأعلى ثلاث مرات.
6 - ويتم تكرار المحاولة حتى يخرج ما وقف بمجرى التنفس إن شاء الله تعالى.أما بالنسبة للأطفال في مثل هذه الحالات
فيكون بوضع الطفل على اليد اليسرى أو على أي شيء مرتفع، وإجراء نفس الخطوات السابقة، ولكن بيد واحدة فقط بوضع راحة اليد على منطقة السرة، والضغط لأعلى ثلاث مرات حتى يخرج ما وقف بمجرى التنفس إن شاء الله -عز وجل