الذبحة الصدرية وعسرالهضم وفقا لادارة الصحة والخدمات الانسانية الامريكية، من غير المحتمل ان يسبب عسر الهضم حرقة والم يمتد الى باقي اعضاء الجسم، مثل ما تفعل الذبحة الصدرية. وغالبا ما يصاحب حرقة المعدة من عسر الهضم شعور بالغثيان ، ينبع من تناول الطعام بكثرة، أو بسرعة، أو تناول المأكولات غير المناسبة.
اذا شعرت بهذه الاعراض، احذر فقد تكون اكثر من مجرد اعراض عسر هضم طبيعية
· القيء، فقدان الوزن، فقدان الشهية.
· خروج براز بلون اسود أو خوج دم مع القيء.
· يصاحب عسر الهضم، نقص في النفس، الم في الفك، والعنق، والذراع، وتعرق شديد.
اذا شعرت بهذه الاعراض، اذهب فورا الى الطبيب، فقد يكون الامر خطيراًَ. بدأت وزارة
هذا ومن جانب اخر ، تدعو وزارة الصحة الفرنسية إلى ممارسة الرياضة الجسمانية بكافة أشكالها ومنها المشي على الأقدام وذلك كأفضل وسيلة للتصدي لبعض الأمراض الخطيرة.
وجاء في بيان أصدرته الوزارة انه أمام انتشار أمراض القلب والسرطان والسكري فان الوزارة تدعو الفرنسيين إلى ممارسة الرياضة البدنية يوميا بحيث يمكن لغير الرياضيين ومن كافة الأعمار التعويض عن الرياضة بممارسة المشي على الأقدام لمدة نصف ساعة يوميا وذلك لتفادي الذبحة الصدرية وأمراض السرطان والسكري والقلب والشرايين .
وأشار البيان إلى أن كافة الدراسات الطبية أكدت أن ممارسة الرياضة الجسمانية ومنها المشي اليومي على الأقدام ساهمت في تقليص الإصابة بمرض سرطان القولون .
ودعا وزير الصحة الفرنسي الفرنسيين، إلى الصعود على الأقدام إلى بيوتهم وعدم استعمال المصعد كنوع من أنواع الرياضة الجسمانية المفيدة.
ومن الجدير ذكره بأن هذه النصيحة الفرنسية قد أكدتها دراسات أمريكية سابقة حيث أكد الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن تطبيق إستراتيجيات وقائية جديدة في مواقع العمل في البلاد قد تساعد في تشجيع العاملين والموظفين على المشاركة في برامج التمارين الرياضية وإدراجها كجزء من حياتهم اليومية.
ويرى هؤلاء أن وضع عبارات مثل لماذا تنتظر المصعد؟ اصعد الدرج لتوفير الوقت وحرق السعرات وغيرها تشجع الإفراد على ممارسة الرياضة، لاسيما وأن الأدراج متوفرة في جميع المباني وهي رياضة سهلة ورخيصة ولا تحتاج إلى الذهاب إلى النوادي الرياضية وإنفاق الكثير من المال.
وكشفت الدراسة التي أجرتها كلية الصحة العامة في هارفارد على أكثر من 11 ألف رجل وجود انخفاض في خطر الإصابة بالسكتة والوفاة من جميع الأسباب بحوالي 20 بالمائة وبين الأشخاص الذين يصعدون الدرج لعشرين طابقا على الأقل مرة في الأسبوع. وحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوستز الأميركية فإن صعود الدرج يحمي أيضا من خسارة الكتلة العظمية من خلال إعادة بناء الكثافة العظمية ويساعد في تخفيف آلام الركب بتقوية العضلات التي تدعمها.