شهدت محافظة المنوفية مساء أمس جريمة بشعة عندما تجردت سيدة من كل مشاعر الانسانية والرحمة وقامت بحمل طفل عمره سنتان وهو نائم والقته من أعلي كوبري بالترعة انتقاما من والدته ـ زوجة شقيق زوجها ـ لتفضيل حماتها لها عليها فلم تجد وسيلة للخلاص من تلك الغيرة سوي بموت الطفل واحراق قلب امه عليه للابد دون جريرة من الطفل..
تم تحرير محضر بالواقعةوأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق وتم تمثيل الجريمة وامرت النيابة بدفن الجثة وحبس المتهمة اربعة ايام علي ذمة القضية مع مراعاة التجديد لها في الموعد القانوني. تلقي اللواء حمدي الديب مدير امن المنوفية بلاغا من مأمور مركز منوف يفيد بقيام أهل طفل من قرية دمليج بالابلاغ عن اختفائه في ظروف غامضة من المنزل ويدعي عمر مبروك عباس. علي الفور امر مدير الامن بتشكيل فريق بحث باشراف العميد أحمد أبوالفتوح مدير ادارة البحث الجنائي وقاده العميد حسين سابق مفتش مباحث منوف حيث تبين وجود مشاكل اسرية بين والدة الطفل وتدعي فاطمة عبدالعاطي الشاذلي وبين المتهمة صفاء يوسف خضر22 سنة ربة منزل من قرية دمليج وزوجة شقيق زوجها بسبب مشاكل الغيرة وتفضيل حماتها لام الطفل عليها.
تم القاء القبض علي المتهمة وبمواجهتها بما اسفرت عنه تحريات المباحث وبتضييق الخناق عليها اعترفت بقيامها بمغافلة حماتها وام الطفل وحملته وهو نائم وتسللت من المنزل وسارت به في شوارع القرية حتي وصلت إلي كوبري جمعة عوض وألقت الطفل حيا بترعة الغفارة.. تم العثور علي الطفل علي بعد500 متر من الكوبري وقامت المتهمة بتمثيل الجريمة واكتست القرية بالسواد وقامت بتشييع جنازة الطفل في حالة لم تشهدها القرية من قبل وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق وأمرت بحبس المتهمة اربعة ايام علي ذمة القضية