أنا وأنتِ كل منا يبحث عن الآخر، فأنا بدونك نصف رجل، وأنتِ من غيرى نصف امرأة ، فلم تغلقي قلبك عندما يطرق بابه قلبى، ولم هذا السور العالى الذى يحجبك عنى. ولم أنت تلك القلعة الحصينة التى تعجز كل أسهم كيوبيد عن الوصول إليها.
حاولى أن تسمعى صوتى الخجول الذى يكاد يكون صمتاً وهو يهمس بكلمة " أحبك" التى تذوب وسط الكلمات كما يذوب النسيم فى الهواء.
دائماً أنت بعيدة
ودائما أنا فى مكانى
أخطو
تشعلين الخطو فى أقدامى
أنتظرك
لا تأتين
حتى فى أحلامى
أراك
يا مسافرة فى أيامى
على وجه الصباح
وندى المساء
أراك
على أمواج البحر
وظلال الشجر
على صفحات
قصص العشق القديمة
لتبقى بيننا
تلك المسافات الطويلة
كعمر الزمان
وأبقى أنا
لا يطاوعنى قلبى فى النسيان